سبحان الله كيف يمضي الزمن والأيام بهذه السرعة ففي العام الماضي في أيام ليست ببعيدة عن هذه
سافرت مع أصدقائي الأعزاء ضمن رحلة التوعية ا؟لإسلامية إلى المدينة المنورة إلى معرض الكتاب قرب الجامعة الإسلامية
بدأت الرحلة في السابعة صباحا من يوم الثلاثاء وكان ذلك قبل الامتحان النهائي للفصل الدراسي الأول بأسبوعين تقريبا
من ضمن من رافقنا من المدرسين الأفاضل والذين لن أنساهم مهما قضيت من العمر
الأستاذ سلمان مشرف التوعية الإسلاميةى حفظه الله ,وأستاذي الفاضل حسن الزهراني ,وشيخنا الوقور الأستاذ مساعد
وربما كان معنا آخرون لكني لا أذكر أسماءهم وأرجو منهم المعذرة فالإنسان لا يمكنه تذكر كل شيء
ومن الطلاب أصدقائي الذين كنت أعتبرهم إخوة لي ليس فقط في الإسلام وإنما في الحياة
أحمد حامد الحجوري ,عبد الله سليم الحبيشي
مازن علي الدود , عبد اللطيف سلمان ,وغيرهم من من لن ينساهم المء أبدا
زرنا فيها المسجد النبوي الشريف ,وصلينا فيه صلاة الظهر ,وقبل ذلك معرض الكتاب الذي تحدثت عنه واشتريت منه كتابين لا يقدران بثمن
نهاية العالم للشيخ العريفي
وزاد المعاد في هدي خير العباد ,للإمام ابن القيم
وبعد الصلاة تناولنا الغداء في إحدى الاستراحات في المدينة
ثم انطلقنا عائدين إلى مدينة ينبع البحر حيث نقطن هناك .
كانت رحلة مفيدة ارتديت فيها الشماخ السعودي للمرة الأولى وكان ذلك أمر جميلا وصورت بعضا من أجزاء ساحة المسجد النبوي الشريف
كما أننا زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر الفاروق عليهم رضوان الله
انتهيت نعم انتهيت من الكتابة ولكني لم أنتهي من القصة لأني لو رويتها بأدق التفاصيل فسيحتاج الأمر لساعات ولكني أحفظها بالقلب
وشكرا لم قرأ قصتي .